Chat With Your Friends Freely And Openly .. No Limit For Time

الخميس، 22 يوليو 2010

العقل والروح يتحكمان بالمادة


العقل والروح يتحكمان بالمادة

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
هل تتصورون أنفسكم في عصر، تستطيعون فيه تغيير محطة التلفاز، من محطة إلى أخرى دون لمس جهاز التحكم عن بعد؟ وما الذي ستفكرون به عندما تجدون سياراتكم قادرة على السير بكم في اتجاه المطعم الأقرب لكم عندما تشعرون بالجوع؟ أو عندما تصبحون مثلاً قادرين على كتابة الرسائل الصغيرة دون الحاجة إلى لمس تليفوناتكم، وذلك بواسطة التفكير فقط لا غير؟ حسناً، نحن لا نحدثكم عن خيال، بل هو أمر قد يصبح واقعاً في المستقبل القريب. 

فقد أعلنت اليابان، الرائدة دائماً في مجالات التطوير التكنولوجي، حديثاً عن رغبتها في تطوير أجهزة آلية/أجهزة روبوت قادرة على قراءة الأفكار، وذلك خلال العشر أعوام القادمة. يا لحسن حظ البشرية! إذ أنه لن يمكنكم الشكوى أبداً من أن أجهزة التكيف خاصتكم ليست مضبوطة كما يجب، حيث أنها ستصبح قادرة على ضبط نفسها آليا للوصول إلى درجة الحرارة التي تريحكم دون الحاجة إلى ضبطها بأنفسكم! 

اقتصاد الفكر
وربما يصبح الاقتصاد القائم على مجتمع المعرفة اقتصاداً قائماً على قوة التفكير، والذي تصبح عنده الآلة وقوة التفكير هي مجال نشاط الرجال ذوي التفكير الأقوى. كما ستكون هذه الثورة التكنولوجية هي نقطة النهاية للعجز الذي يعاني منه حالياً المعاقون جسدياً، لأنهم قد يستطيعون، بقوة الفكر وحده، التغلب على الأشخاص الأصحاء بدنياً. فستشكل مثل هذه الثورة التكنولوجية الاستفادة القصوى من تفوق العقل والروح البشرية على المادة.

وقريباً.. أجهزة روبوت قارئة للأفكار! 
في هذا الصدد، قام مهندس باختراع جهاز حاسوب قادر على استيعاب نشاط العقل وفهمه. ومما لا شك فيه أننا سنشهد يوماً أجهزة آلية قادرة على قراءة الأفكار ومزودة بكافة الخصائص التي لا يمكنكم تخيلها. وتنوي السلطات اليابانية بالفعل عقد شراكة مع عمالقة الصناعة التكنولوجية، مثل شركات "هيتاشي" و"تويوتا" و"هوندا"، بهدف إنتاج مثل هذه الأجهزة الآلية على نطاق تجاري واسع. كما ستنضم إلى هذا المشروع، جامعة "أوساكا" و"المعهد الياباني القومي للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وكذلك، المعهد العالي لأبحاث الاتصالات. وستصبح هذه الشراكة العامة-الخاصة سارية في غضون العام الحالي 2010. 

ربما تفكرون أن الخيال العلمي يخترق منازلنا الآن حتى ينغرز في نفوسنا! ولكن تصبح هذه الأجهزة الآلية القارئة للأفكار واقعاً، لا بد من اللجوء إلى تكنولوجيا متطورة تستطيع الربط بين العقل والآلة. لذا سيتم فعلياً وضع نظام لتحليل الموجات العقلية والتدفق الدموي بالعقل، والذي بفضله، ستصبح أجهزة الروبوت قادرة على فهمنا عندما نكون بحاجة إلى المساعدة، حتى وإن لم نتلفظ بحاجتنا هذه. فتخيلوا مثلاً أن يسرع جهاز روبوت إليكم لمساعدتكم في حمل حقائبكم وأنتم خارجون من أحد المحال التجارية... 

كهرباء نظيفة؟


كهرباء نظيفة؟

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
دشنت المجموعة الهندسية الفرنسية "الستوم" التي تتخذ من مدينة "جاتانوكا" في ولاية تينيسي الامريكية مقراً لها ، دشنت مصنعها الخاص لانتاج التوربينات البخارية والتوربينات الغازية والمولدات التوربينية . تجدر الاشارة الى ان أسواق أمريكا الشمالية المختصة بانتاج الطاقة سواء تلك التي يتم انتاجها عن طريق الوقد الحفري او الوقود النووي ، هي من تتميز بذلك. . لقد تم تجهيز المصنع بمعدات تحقيق التوازن تسمح بصناعة أكبر توربين في العالم و الذي يتمتع بقدرة تبلغ 1700 ميغاواط.
لقد تم تصميم المصنع وفقاً لنظام الريادة في تصميمات الطاقة و البيئة (ليد) انطلاقاً من اعتبار قارة امريكا الشمالية من المناطق التي تشتهر بالبنايات الصديقة للبيئة ، من جهة اخري فقد زود المبنى بالمناور التي تسمح بالانارة في ذات الوقت الذي يقلل من استهلاك الكهرباء ، كما ان الحرارة التي تنتجها المناور يمكن ان تساعد في زيادة كفاءة عدة أنظمة كالتدفئة و التهوية و التكييف . 

اجهزة تحويل الشكل


اجهزة تحويل الشكل

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
تخيل كأسا ذكيه تزداد اتساعا كلما سكبت في داخلها الماء أو سكين الجيش السويسري تتحول إلي شكل مطرقة أو مقص وفقا للاستخدام الذي تريد 
تصور بعض الأوراق موضوعه علي الطاولة بصوره غير مرتبه دون الاهتمام بها وفجأة بدأت تلك الأوراق تتحرك لطي نفسها في أشكال مختلفة كالطيور والحيوانات ، والقوارب والطائرات وغير ذلك. أتذكر كيف علماك والداك فن "اوريغامي" ، فن طي الورق في أشكال مثيرة للاهتمام؟ حسنا ، أنت لست بحاجه الآن إلى تعليم ذلك لأطفالك. كل ما عليك القيام به هو الحصول على بعض هذه الأوراق الآلية ، والتي تحول نفسها تلقائيا إلي ما تود القيام به. وقد تم بالفعل احتراف فن اوريغامي منذ قرون مضت . فقد اخترع علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد ورقة يمكن أن تحول نفسها دون تدخل من للإنسان! 
مستقبل اوريغامي 
هل يعني ذلك أن اوريغامي سوف تموت ، أو أن هذا الفن القديم سيحصل على دفعة جديدة؟ لقد اخترع فريق من العلماء ورقة الكترونية بحيث يمكن برمجتها, وهذا يعني أن بإمكانهم أن يقولوا فعل للورقة لتصبح طائرة ومن ثم فإن تلك الورقة الالكترونية ستبدأ الانثناء وفقا للكود الذي ادخل فيها والخاص بتكوين طائرة . 
لذلك فان الناس الآن ليس من الضروري أن يتعلموا الاوريغامي و لن يحتاجوا إلى إتقان مهارة طي الورق على وجه التحديد. ليس هناك آلة ستفعل ذلك لهم ولكن الورقة نفسها سوف تكون قادرة على القيام بذلك بشكل متقن للغاية. قد يكون هذا في صالح اوريغامي حيث سيعيد إحياءها لأن الورقة الالكترونية سوف تكون قادرة على التطور والتحول إلى أشكال معقدة أكثر بكثير مما نستطيع أن نتخيل !
استخدامات أجهزة تحويل الشكل . 
ما الذي يدفع فريق من العلماء لان يزعج نفسه ببعض الأوراق ؟ حسنا ، يبدو أن اوريغامي الآلية ليست سوى نتيجة ثانوية لهذه التكنولوجيا حيث أن له عدة استخدامات أخرى ، على سبيل المثال ، يمكن استخدامها لخلق "أجهزة تحويل الشكل" ويمكن استخدام هذه الأجهزة في الجيش أو في الفضاء.. 

اختبار معدل السكر في الدم بألم أقل


اختبار معدل السكر في الدم بألم أقل

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يشهد قطاع الصحة تطورات تكنولوجية وابتكارات جديدة تهدف إلى تحقيق رعاية صحية أفضل. فمثلاً، أصبح المرضى الذين يعانون من مرض السكر، يحظون بأدوات حقن لا تسبب لهم الكثير من الألم، وتزداد هذه الأدوات تطوراً بمرور الوقت. 

ولهؤلاء المرضى، أصدرت شركة "لايف سكان LifeScan" مؤخراً، إبرة صغيرة مصممة خصيصاً لمرضى السكر، حتى يستطيعون أخذ عينات من دمائهم للتحكم في معدلات الأنسولين بها. وهذا الأمر ليس من الأمور المريحة، إذ يتعين على مريض السكر القيام به يومياً. لذا، صُممت هذه الإبرة، التي تحمل اسم "OneTouch Delica"، لتقلل الاهتزازات التي تحدث عند اختراقها الجلد، ومن ثم تقلل الشعور بالألم. 

نأمل في أن يحفز مثل هذا النوع من الأدوات مرضى السكر على القيام بتحليل السكر يومياً وعدم التكاسل عن القيام به هرباً من الألم. 

السفن الفضائية تُحال إلى المعاش في وقت متأخر عما كان مخططاً له في البداية


السفن الفضائية تُحال إلى المعاش في وقت متأخر عما كان مخططاً له في البداية

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يقترب مكوكا الفضاء، "ديسكافري Discovery" و"إنديفور Endeavour" من نهاية حياتيهما العملية وإحالتهما إلى المعاش. إلا أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا NASA"، قررت استغلالهما لوقت أطول مما كان مخططاً له في البداية.

فكان من المخطط أولاً إطلاق مكوك الفضاء، "ديسكافري"، إلى الفضاء، من مركز "كينيدي" للفضاء بولاية فلوريدا الأمريكية، يوم الـ 16 من سبتمبر المقبل، إلا أن "ناسا" أجلت إطلاقه إلى يوم الأول من شهر نوفمبر القادم، لأن الأغراض التي كان من المقرر أن ينقلها هذا المكوك على متنه، لن تكون جاهزة بحلول يوم الـ 16 من سبتمبر. أما بالنسبة للمكوك "إنديفور Endeavour"، فقد تأجلت أيضاً أخر رحلاته الفضائية لنهاية شهر فبراير 2011، بدلاً من نهاية شهر نوفمبر القادم.

وبعدها، سيُحال هذان المكوكان إلى المعاش، بعد رحلة عمل شاقه استغرقتهم سنوات. ومن ثم، ستقوم السفن الفضائية الروسية، التي تحمل اسم "سويوز Soyouz"، بمهمة نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية ISS، وذلك حتى تصبح سفن أمريكية تجارية جديدة جاهزة للإنطلاق إلى الفضاء. 

سيارة سباقات جيب تعمل.. بالهيدروجين!


سيارة سباقات جيب تعمل.. بالهيدروجين!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
تحظى السيارات الهجينة باهتمام كبير من القائمين على قطاع صناعة السيارات المحافظة على البيئة. ونقصد بالسيارات الهجينة السيارات المزودة بنظامين من المحركات، الواحد يعمل بحرق الوقود التقليدي، والآخر يعمل بالطاقة الكهربائية. وستنضم إلى هذه السيارات، فئة جديدة من السيارات، وهي السيارات العاملة بالوقود التقليدي وغاز الهيدروجين في نفس الوقت. 

وحتى يثبت "برايان هيث Brian Hess"، مؤسس شركة "هيسجن Hessgen"، بأن هذه التكنولوجيا لا تمثل أي ضرر، قام بتزويد سيارة سباقات من نوعية "جيب Jeep" بهذا النظام الذي اخترعه بنفسه، وشارك في سباق للسيارات على الطرق الوعرة. 
وعلى الرغم من المواقف الصعبة التي واجهتها هذه السيارة أثناء السباق، فقد واصلت العمل بشكل طبيعي. وفي نهاية السباق، وُجد أن هذه السيارة "الجيب" استهلكت كمية أقل بكثير من الوقود من غيرها من السيارات المنافسة... إلا أنها للأسف لم تفز بالسباق!

علماء يتوصلون إلى قراءة الأفكار!


علماء يتوصلون إلى قراءة الأفكار!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
هذا أمر لا يصدق، ولكن الإنسان لا يستطيع فهم نفسه بالكامل، مع أنه من المتفرض أن يكون الإنسان هو الأقدر – من غيره - على فهم ما يدور بداخل عقله. 

الحقيقة
كانت مفاجأتنا كبيرة عندما اكتشفنا أن فريقاً من العلماء توصل لقراءة ما يدور داخل عقل الإنسان، وبأنه يتمتع بقدرة التنبؤ بتصرفاتنا أفضل منا! ليس هذا خرافة، ولكنه درب من دروب العلم الخالص. 

يتبع هذا الفريق "جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس آنجلوس"، ويقوده العالم "إيميلي فوك". وقد قام هذا الفريق بدراسة رسومات بالأشعة للعقل لفهم تصرفات الإنسان. وقام بتصوير المخ في الوقت الحقيقي ثم محاولة تفسير ما تم تصويره، وذلك أثناء قيامه بعرض رسائل بسيطة تتعلق بموضوع الشاشات الشمسية لمجموعة من الأشخاص. ثم قامو بتحليل صور المخ التي حصلوا عليها. وبناءً على هذه الصور، استطاع هؤلاء العلماء تعيين الأشخاص الذين يستخدمون هذا النوع من الشاشات الشمسية. 

تمت مقارنة هذه الاستنتاجات مع إجابات الأشخاص الذين خضعوا للتجربة. فما كانت النتيجة؟ جاءت تكهنات العلماء شديدة الدقة! فكيف حدث ذلك؟ على ما يبدو أن الإنسان يقرر في عقله القيام بالكثير من الأشياء، دون أن يقوم بها فعلياً. فمن بين العشرين شخصاً الذين خضعوا لهذه التجربة وكانوا يأملون في شراء شاشات شمسية، قليلون هم الذي قاموا بالفعل بشرائها واستخدامها. 

أسس "إيميلي فوك" وفريقه نتائجهم هذه على تصوير نشاط العقل بالرنين المغناطيسي، إذ قاموا بقياس تدفق الدم داخل العقل والمجالات المغناطيسية التي بينت الأماكن الأكثر نشاطاً في العقل أثناء وقت القيام بالتجربة. ووجدوا نشاطاً قوياً ومتزايداً في منطقة معينة من المخ – موجودة بالتحديد بالفص الأمامي من المخ وهي مرتبطة بالوعي لدى الإنسان - مما أتاح لهم تفسير المعلومات التي جمعوها بدقة. 

أشار نصف الأشخاص الخاضعين للتجربة تقريباً بأنهم سيستخدمون الشاشات الشمسية، ولكن "فوك" وفريقه استطاعوا أن يتكهنوا بأن ثلاث أرباع هؤلاء الأشخاص لن يقوموا باستخدام هذه الشاشات مطلقاًً. وربما يمكن تطوير هذه الدراسة للاستفادة منها في إقناع المدخنين بالإقلاع عن عادة التدخين السيئة. 

شجيرة للشحن بالطاقة الشمسية


شجيرة للشحن بالطاقة الشمسية

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
بعض الاختراعات قادرة على إرضاء المستخدمين غريبي الأطوار ومحبي التصميمات الغريبة والأشخاص المهتمين بالمحافظة على البيئة. وأحدث مثال على هذه الاختراعات، هو الـ "إليكت تري Electree". 

وهو غرض يتخذ شكل شجيرة، وضعت المُصممة "فيفيين مولر" تصميمها. وتقوم هذه الشجيرة بإعادة شحن الأجهزة عالية التقنية بالطاقة الشمسية، فهي تقوم على تصميم بسيط وأنيق، ومزودة بـ 42 خلية ضوئية على شكل أوراق الشجر. ويتم توصيلها بالأجهزة المراد إعادة شحنها، عن طريق مدخل "يو إس بي USB". 

ولا تزال هذه الشجيرة الشاحنة تُنتج في إطار محدود ويقوم بيت التصميمات "ميتس أتيلييه ديزاين Metz Atelier Design" ببيعها، إلا أنها لا تصلح للجميع، بما أن سعرها يعادل الـ 6100 دولاراً... 

مُتصفحات الويب في مطلع العام 2015


مُتصفحات الويب في مطلع العام 2015

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
لم يتغير شكل الحاسوب في الخمسة الأعوام الماضية كثيراً، وأنتم تظنون بالطبع أن مُتصفحات الويب ستظل كما هي خلال الأعوام القليلة القادمة، إلا أن ظنكم هذا ليس في محله، لأنكم ستندهشون حقاً بالتغييرات التي ستشهدها متصفحات الويب خلال الخمسة أعوام القادمة. 

لن تكون متصفحات الويب فيما بعد مجرد مدخل إلى شبكة الإنترنت، كما هي اليوم. ولكنها ستكون مركزاً لتجاربكم الرقمية التي تختبرونها يومياً. فستعد متصفحات الويب بمثابة مركز للتحكم، يمكنكم من خلاله تنفيذ كافة المهام المنوطة بكم تقريباً. 

هيمنة متصفحات الويب على حياتنا اليومية
بطبيعة الحال، لن تكون متصفحات الويب قاصرة على أجهزة الحاسوب فقط، إذ سيمكننا استخدامها في سياراتنا وبواسطة حواسب الجيب (وهي موجودة بالفعل الآن على تليفوناتنا النقالة).. في كل مكان تقريباً. 

وستعمل هذه المتصفحات قريباً بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد 3D. ولكن اطمئنوا، فلن تضطروا إلى ارتداء النظارات اللازمة لهذا النمط من العرض. وستمكنكم من استخدام كافة التطبيقات والبرامج المتاحة للاستخدام، مثل الألعاب وبرامج الترجمة والبرامج الكتابية ومشاهدة التلفاز واستخدام آلات الطباعة وبرامج إعداد الجدوال ومشغلات الموسيقى..الخ. واستخدام بعض هذه التطبيقات متاح بالفعل الآن من خلال شبكة الإنترنت، ولكنه لا يزال في مراحله الأولية، سواء من خلال نسخ تجريبية من هذه البرامج أو نسخ بدائية لما سنحظى به من نسخ أكثر تطوراً خلال الخمسة أعوام القادمة. كما أن هذه المتصفحات ستتيح لمستخدمها عرض الأغراض المُشاهدة بكافة جوانبها بواسطة التقنية ثلاثية الأبعاد، مثل عرض غرفة بعينها أو لعبة تسمح بزاوية رؤية 360 درجة. كما يمكن للمستخدم، بفضل سرعة الإنترنت الفائقة وتكنولوجيا الجيل الرابع 4G المتطورة، التحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة بواسطة متصفح الويب. 

متصفحات ويب لا تحتاج إلى اللمس
بالطبع، ليس من المستغرب أن نرى في الوقت الحالي متصفحات ويب على شاشات تعمل بتقنية اللمس – ولمن لا يعلمون بعد بهذه التقنية، فهي تعني أن يتحكم المستخدم بواجهة المُتصفح بأطراف أصابعه. ولكن ماذا عن إمكانية التحكم بهذه المتصفحات دون الحاجة إلى لمس الشاشة مطلقاً؟ فلتتخيلوا أنفسكم تتحكمون بتطبيقات عن بعد بواسطة حركة اليدين أو خاصية قراءة الأفكار؟ وعلى كل حال، ستشهد سوق الحاسوب في وقت ليس ببعيد، متصفحات ويب مزودة بخواص التعرف على حركة اليدين، وربما خواص التعرف على حركة العينين أو التعرف على الأصوات. 

تطبيق لإملاء النصوص بالصوت
مثل هذه التطبيقات توجد حالياً، إلا أنها خصائصها لا تزال محدودة. فلتتخيلوا أنفسكم تقومون بإملاء نص بالصوت على حواسبكم، حينها، لن تكونوا في حاجة أبداً إلى تعلم استخدام لوح المفاتيح! وربما سيمكنكم إملاء التعليمات على متصفح الويب خاصتكم، وكأنه مساعدكم الشخصي، ليقوم بالبحث على الإنترنت بدلاً منكم وحسب رغبتكم.

المعلوماتية السحابية 
ربما تعني هذه التقنية النهاية لمجموعة البرامج المكتبية "مايكروسوفت أوفيس Microsoft Office"- التي تسعى حالياً إلى البقاء على قيد الحياة- وتفسح المجال إلى حقبة جديدة من التطبيقات المكتبية المتاحة على شبكة الإنترنت، مثل برامج "جوجل دوكس Google Docs". 

وقد صرح السيد "ليناس آبسون"، نائب مدير شركة "جوجل"، قائلاً:"ستفتح متصفحات الويب المجال أمام مجموعة كبيرة من التحديثات خلال الأعوام القادمة." 

هل تحتوي صخور القمر على المياه ؟

هل تحتوي صخور القمر على المياه؟

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
ربما يأتي يوم يكون فيه الإنسان قادراً على السباحة على سطح القمر، وعلى ما يبدو أن كمية هذه المياه ستكون أكبر من تلك الكمية التي كان العلماء يظنونها، وهو خبر سار جداً للبشر، لأنه بدون مياه، لا نستطيع البقاء على قيد الحياة. ويعد القمر واحداً من كواكب المجموعة الشمسية القليلة التي يمكنها استقبال الإنسان بعيداً عن بيئته الطبيعية، ومن هنا، يتولد لدى العلماء الاهتمام باكتشاف المياه على سطحه. 

مياه تحت سطح القمر
نشر فريق من العلماء بمعهد "كارنيجي" بمدينة واشنطن، مؤخراً تقريراً في دورية الأكاديمية الأمريكية للعلوم، بقيادة العالم "فرانسيس لاتراي". ويشير الفريق في هذا التقرير إلى احتمالية اكتشاف احتياطيات كبيرة من المياه تحت سطح القمر. وكانت الرحلات الفضائية السابقة إلى هذا الكوكب قد كشفت عن وجود كمية من المياه داخل الفوهات البركانية المنتشرة على سطح القمر. ويحتوي الغبار الرمادي الذي يغطي سطح هذا الكوكب على قطع من الثلج. 

ولكن حتى الوقت الحالي، جاء عدد قليل من العلماء على ذكر الاستكشافات العلمية لأسفل سطح القمر بهدف العثور على المياه. وقد أشار فريق العلماء التابع لمعهد "كارنيجي" بواشطن، إلى "احتمالية وجود المياه تحت سطح القمر"، على الرغم من الاعتقاد السائد بأن القمر خالي من المياه دون التفكير أن هذه المياه قد تكون متواجدة داخل الصخور القمرية نفسها. 

ولكن لا تظنوا أن سطح القمر يحتوي على شلالات أو أنهار مائية. فكم هذه المياه محدود للغاية، على الرغم من أن الكثيرين كانوا يعتقدون بوجود كميات كبيرة من المياه على سطح هذا الكوكب. ويقدر العلماء الأمريكيون نسبة هذه المياه بحوالي 5 أجزاء في المليون جزء، وهو ما يعد على كل حال، ضعف التقدير الذي توصل إليه العلماء في السابق. 

كويكب ضخم هو السبب في وجود المياه على سطح القمر
يتحدث العلماء عن كويكب ضخم، تقريباً في حجم كوكب المريخ، اصطدم بكوكب الأرض منذ أربعة مليارات عام، وقد تجمعت المواد الناتجة عن هذا التصادم ببعضها، مكونةً ما نعرفه اليوم بكوكب القمر، الذي احتفظ بكم معين من جزيئات المياه أثناء تعرض حممه البركانية إلى البرودة. 


وقد أجرى فريق معهد "كارنيجي" اختبارات على عينات الصخور التي تم الحصول عليها من مهمة "أبولو" الفضائية منذ أربعين عاماً، وتوصلوا إلى وجود مكونات من عنصريّ الأوكسجين والهيدروجين بهذه الصخور، وهو ما دفعهم إلى الاعتقاد بوجود المياه داخل الصخور القمرية. 

محاولة ثانية ناجحة ! .. الأمل


محاولة ثانية ناجحة!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يعتمد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" على القطاع الخاص فيما يتعلق بنهوض قطاع الفضاء في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أعلن في شهر إبريل الماضي، عن نيته تزويد هذا القطاع الخاص بستة مليارات دولار على خمسة أعوام لحفز تطوير سفن فضائية لإرسال المعدات ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. 

ونجح مؤخراً المكوك الفضائي "فالكون 9"، والذي طورته شركة "سبيس إكس SpaceX" الخاصة، في ثاني محاولة إطلاق له من قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك بعد محاولة أولى باءت بالفشل...

ووقعَّت شركة "سبيس إكس" عقداً مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والذي ينص على إتمام الشركة لـ 14 رحلة فضائية، من بينها محاولتيّ إطلاق. 

شارات مرور لإيقاف السيارات


شارات مرور لإيقاف السيارات

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يبدو أنه سيأتي يوم تتوقف فيه سياراتكم جبراً عندما تكون الإشارة حمراء. ففي المستقبل القريب، سيستحيل على قائدي السيارات عدم احترام الإشارات المرورية، ورغماً عنهم، ستكون سياراتهم مجبرة على الانصياع إلى الإشارة الحمراء. 

ولكن كيف؟ تقوم شركة "آي بي إم IBM" حالياً بتطوير تقنية جديدة لضمان احترام السائقين للإشارات المرورية. فقد تقدمت هذه العملاقة الأمريكية ببراءة اختراع لتقنية تخص تطوير استخدام هذه الإشارات المرورية، حيث قامت بوضع نظام لإشارات مرورية قادرة على تشغيل وإيقاف السيارات آلياً! 

مميزات هذه التقنية
سواء أعجبتم بها أو لم تعجبم بها، ستسعى حكومات العالم لاقتناء هذه التقنية، والسبب في ذلك، هي مميزاتها التالية: 

• مثل هذا النظام سيتيح توفير استهلاك السيارات من الوقود. لأنه عندما تضيء الإشارة باللون الأحمر، تتوقف المحركات آلياً، مما يؤدي إلى توفير استهلاك الوقود. 
• سيقدر علماء البيئة والمهتمون بها هذا الانخفاض في استهلاك الوقود لأنه سيؤدي بالطبع إلى الحد من التلوث البيئي. 
• سيجعل هذا النظام من هروب اللصوص والمجرمين أمراً صعباً، بل مستحيلاً، لأنه عندما تكون الإشارة حمراء، ستتوقف السيارات جبراً. 
• سيكون استخدام هذا النظام عملياً جداً عند الاقتراب من التقاطعات، مما يحد بشكل كبير من حوادث الطرق. 
• سيحد استخدام نظام آلي لتنظيم المرور من حدوث الأخطاء البشرية. فلا تزال العديد من بلدان العالم تلجأ إلى رجال الشرطة لتنظيم المرور لديها. 

هذا وسيقوم نظام "آي بي إم" على جمع معلومات بخصوص إشارات المرور وتقنيات تحديد المواقع الجغرافية (جي بي إس GPS) والنظم المرورية ورادارات وكاميرات المراقبة المرورية..الخ. كما يتطلب هذا النظام استخدام شبكة اتصال واي-فاي وتقنيات الاتصال عبر الأقمار الصناعية وشبكات المحمول للعمل بالكفاءة المطلوبة منه. 

تليفون محمول يعمل بالطاقة الحركية


تليفون محمول يعمل بالطاقة الحركية

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
وضع المصمم البريطاني، "ماتييو تريسوليني" تصوراً لشركة "نوكيا Nokia" بخصوص تليفون محمول صديق للبيئة. 

يحظى هذا الجهاز النقال بتصميم جذاب، يجعله أقرب الشبه بلعبة، وهو يحمل اسم "Green Core EC509"، وسيتم تصنيعه باستخدام مواد معادة الهيكلة، كذلك عبوة التغليف الخاصة به، وذلك على غرار التليفون المحمول "Blue Earth" الذي أصدرته شركة "سامسونج Samsung" في العام الماضي. 

إلا أن الـ "Green Core EC509" – على عكس هذا النقال – لا يعمل بالطاقة الشمسية، وإنما هو يعمل بالطاقة الحركية، والتي تنتج عند جعله يدور حول نفسه، ولأنه سيحتوي على تجويف أو ثقب بداخله، فسيتمكن مستخدمه من القيام بتدويره حول نفسه باستخدام إصبع اليد. 

سيارتان صديقتان للبيئة...


سيارتان صديقتان للبيئة...

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
من المؤكد أن السيارتيّن موضوع مقالتنا اليوم، هما الأكثر صداقة لبيئتنا اليوم. فهما تستهلكان كماً قليلاً جداً من الموارد البيئية غير المتجددة، مثل الوقود العضوي، وصناعتهما أقل تكلفة من صناعة السيارات العادية. و تشهد اليابان عدداً من هذه السيارات، يسير بالفعل في شوارعها اليوم . 

"ميجورو"، سيارة ذات ثلاث عجلات
إن السيارة "ميجورو" (والتي تعني "التنقل" بالعربية) مثالية لهؤلاء الذين وجدوا صعوبة في تخطي الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم مؤخراً. فهذه السيارة، ذات الثلاث عجلات، مصنعة من مواد قليلة التكلفة ومتوافرة مثل أخشاب البامبو والأوراق.

وتُستخدم هذه السيارة حالياً في اليابان كنوع من سيارات الأجرة الصغيرة، أو كما هو معروف في مصر باسم "التك-التك"، حيث يجلس السائق في مقدمة السيارة، وراكبان اثنان في الخلف. وقد شارك في صنع السيارة "ميجورو"، شركتان، هما شركتا "يودوجاوا Yodogawa" و"كينكي نايفز إنداستريز Kinki Knives Industries". 

وسقف السيارة مُصنَّع من خشب البامبو، أما أبوابها، فهي مُصنعة من الورق بالكامل. وتنفذ الأنوار من داخل السيارة ليلاً عبر أبوابها الشفافة، مما يجعلها وكأنها مصباحاً متحركاً. وتتزود "ميجورو" بالطاقة اللازمة لتشغيلها من بطارية ليثيوم-إيون، يُعاد شحنها بالكهرباء في المنزل. وتستطيع هذه البطارية تشغيل السيارة لمدة ساعتيّن وتمكنها من السير لمسافة 40 كيلومتراً متصلة وبسرعة قصوى تبلغ 40 كم/الساعة. 

وهذه السيارة متاحة للبيع بمبلغ 10 آلاف دولار، في اليابان فقط، حيث أن هذا البلد هو الموضع الوحيد الذي توجد به الـ "ميجورو". ولا حاجة لنا بأن نذكركم أن هذه السيارة لا تبعث غاز ثاني أوكسيد الكربون أبداً، وهي واحدة من السيارات الأكثر حفاظاً على البيئة في الوقت الحالي. 

السيارة الخضراء، "يا زي YeZ"
هذه واحدة أيضاً من السيارات الأكثر حفاظاً على البيئة، والتي تمتاز بكونها تُحول غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى غاز الأوكسجين. وكنا نظن أن النبات وحده هو الذي يمتاز بهذه الخاصية الحيوية المعروفة بمصطلح "التمثيل الضوئي". وتحمل هذه السيارة اسم "يا زي YeZ"، وهي كلمة صينية تعني "الورقة الخضراء"، وهو ما يشير بالطبع إلى الصفة الأكثر تمييزاً لهذه السيارة. فبدلاً من انعدام انبعاثاتها من غاز ثاني أوكسيد الكربون، فهي تنتج غاز الأوكسجين!

وقد عُرِضَ نموذج هذه السيارة الصينية في معرض للسيارات عُقد ضمن فعاليات معرض شنغهاي الدولي للعام الحالي 2010، وهي من إبداعات شركة صناعة السيارات بشنغهاي "Shanghai Automotive Industry Corporation (SAIC)"، بالتعاون مع شركتيّ "فوكس فاجن Volkswagen" و"جنرال موتورز General Motors". وقد صُممت الـ "يا زي" من أجل الوصول إلى كوكب أكثر نظافة، فهي تمتلك لوحات شمسية، مثبتة على سقفها ومحركات كهرباء هوائية مثبتة بعجلاتها. وتقوم بنيتها المعدنية والعضوية بامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون وتحويله إلى غاز الأوكسيجين. 

أحدث ما توصل إليه العلماء في مجال تخليق الخلايا الحيوية


أحدث ما توصل إليه العلماء في مجال تخليق الخلايا الحيوية

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يبدو أن العلم قد نجح مؤخراً في تخطي حاجز جديد! فمنذ القليل من الأعوام شاهدنا العلماء يحرزون تقدماً في مجال الاستنساخ والذي نتج عنه استنساخ النعجة دولي الشهيرة، كما أنهم نجحوا في تخليق الأجنة داخل الأنابيب، وهو ما يعرف بمصطلح "طفل الأنابيب". واليوم، يقدم العلماء تطويراً جديداً في مجال تخليق الخلايا الحيوية. فقد نجحوا في وضع تصور لخلية حيوية وتخليقها، وخضعت هذه الخلية إلى العديد من الاختبارات وكانت قادرة على التكاثر ذاتياً. وهو ما يعني قدرتها على برمجة نفسها تبعاً لسلسلة من الحمض النووي المُخَلَّق معملياً. وربما يقود هذا التقدم العلمي العلماء إلى إنتاج أشكال من الجينوم الحيوي، والتي ربما تقودهم أيضاً في أحد الأيام إلى التحكم في صفات وأشكال الأجنة البشرية. ولتتخيلوا معي مثلاً أنكم في أحد الأيام خضعتم لزراعة عظام الركبة أو زراعة قلب جديد، وبعد أن منحكم الأطباء ركبة جديدة أو قلب جديد أو عظام أو أعضاء بشرية أخرى، فما الذي سيحدث؟
يتقدم العمر بنا وتشيخ أجسادنا، ولكن هذه الأعضاء المزروعة لا تتغير. ستظل الأنسجة الحيوية متماثلة، وربما يأتي اليوم الذي ترفض فيه أجسادنا الشائخة هذه الأنسجة الثابتة الشابة، التي لم تعد متكافئة مع جسد عجوز. لذا، يكمن الأمل في استخدام هذه الخلايا الحيوية المُخَلَّقة معملياً، لأنه يمكنها النمو والتكاثر تلقائياً داخل الجسم البشري. 

تخليق الحياة من الحياة
ويمتلك فريق من العلماء، تابع لمعهد "جي. كريج فنتر J. Craig Venter" – والذي يرأسه الطبيب "كريج فنتر"، وانضم له مؤخراً عضو جديد، هو العالم "دان جيبسون" – يمتلك هذا الفريق حالياً القدرة على تخليق جينوم حيوي مُصَّنع معملياً، من العدم. وتطلب هذا الفريق 15 عاماً و30 مليون دولار ليتمكن من تخليق جينوم حيوي، هو الأول من نوعه، ويحمل اسم "JCVI-syn1.0". 

وحصل هؤلاء العلماء على براءة اختراع هذا الجينوم، المحفوظ الآن بعناية شديدة. وقد استخدموا في صناعته سلسلة من الجينات والبروتينات المترتبة بطريقة أبجدية حتى يحمل هذا الجينوم عبارة وردت بإحدى الروايات الشهيرة للكاتب "جيمس رويس"، وهي عبارة :"عش وارتكب أخطاءً واسقط ثم انتصر وأعد خلق الحياة من الحياة." كما أنه يتضمن أيضاً عنواناً لأحد المواقع الإلكترونية وعنواناً مشفراً لبريد إلكتروني. 

تجميع المكوك الفضائي سويوز في إقليم جويانا الفرنسية


تجميع المكوك الفضائي سويوز في إقليم جويانا الفرنسية

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يحمل الاسم "سويوز Soyouz" ذكرى تاريخية، إذ أنه الاسم الذي أعطاه الاتحاد السوفيتي – وروسيا فيما بعد – إلى مجموعة من السفن الفضائية. وتشترك روسيا حالياً مع القارة الأوروبية في تنظيم مهام مستقبلية إلى الفضاء. 

فيتم حالياً تجميع مكوك فضائي أيضاً باسم "سويوز" في المركز الفضائي الفرنسي بإقليم جويانا الفرنسية. ومن المقرر أن يبدأ هذا المكوك أولى رحلاته الفضائية في نهاية العام الحالي 2010. كما أنه من المقرر أن يقوم المكوك برحلات أخرى خلال الأعوام القادمة. 

ومنذ إطلاق أول مكوك إلى الفضاء في عام 1957، قامت المركبات الفضائية "سويوز" بما لا يقل عن 1800 مهمة! وكانت إحداها هي أول من حمل أول إنسان إلى الفضاء، السوفيتي "يوري جاجارين"، في عام 1961. 

هوذا طائرة المستقبل ستحلق عالياًَ! .. 50 سنة


هوذا طائرة المستقبل ستحلق عالياًَ!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
هل ستشبه الطائرات حقاً، بعد 50 عاماً من الآن، ذلك الشكل الذي تصوره "فيكتور يورايب"، وهو طالب من أصل مكسيكي يدرس التصميم الهندسي؟ على كل حال، فإن تصميمه لطائرة تحمل اسم "A350H Airliner" يخطف العيون فور النظر إليها!

فشكلها مستوحى من شكل الدرافيل، مما يتيح لهذه الطائرة المستقبلية التحليق في الهواء باستهلاك أقل من الطاقة. وستتزود محركاتها بوقود مكون من الهيدروجين المجمد، والذي سيكون بديلاً لأنواع الوقود العضوي في المستقبل.

ولن تحتاج مثل هذه الطائرة إلى ممرات هبوط أو تحليق، حيث سيتم التحليق أو الهبوط بها بشكل أفقي. كم نحلم بأن نجد أنفسنا في أحد الأيام على متن طائرة من هذا النوع.. ولا يسعنا إلا أن نأمل في أن يصبح هذا الحلم حقيقةً! 

الـ EN-V سيارة مدهشة


الـ EN-V سيارة مدهشة!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
لكل مُصَنِّع سيارات رؤيته الخاصة لمستقبل السيارات المدنية خلال العشرين عاماً القادمة. وفي إطار فعاليات معرض شنغهاي الدولي، تعرض شركة "جنرال موتورز General Motors" نماذجاً لسيارات مستقبلية، تحمل اسم "EN-V". وهي سيارات تختلف كثيراً عن شكل السيارات المعتاد ذي الأربع عجلات. 

فالسيارة "EN-V" تسع لشخصين فقط وتتخذ كابينة القيادة الخاصة بها شكلاً بيضاوياً. وهي مُصَنَّعة من ألياف الكربون، وقد صُمِمَت خصيصاً للسير في الطرق المزدحمة بالمدن الضخمة. 

تعمل هذه السيارة بالكهرباء وتبلغ سرعتها 40 كيلومتراً في الساعة، كما أن بطاريتها تُمَكِّنها من السير حتى 40 كيلومتراً دون الحاجة إلى شحن.. نأمل حقاً في أن يأتي يوم تُطرَح فيه هذه السيارة فعلياً في الأسواق... 

القيادة بالعينين...


القيادة بالعينين...

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
يا كسالى، افرحوا! لأنكم إن كنتم ممن يكرهون قيادة السيارات وتجدونها أمراً مزعجاً، اطمئنوا.. إذ نأتيكم اليوم بخبر سار سيخلصكم من هذا النوع من الإزعاج، حيث تستطيع أعينكم قيادة سياراتكم نيابةً عنكم. 


فما الذي نقصده بذلك؟
تصوروا أنكم ترون شبحاً يقود سيارة. فقد أصبح هناك الآن نموذج لسيارة تتحكم بها حدقتا العينين، إذ يستطيع "ديفيد لاتوتسكاي"، الباحث بجامعة برلين الحرة قيادة سيارته بواسطة عينيه. وللقيام بذلك، قام – هو وفريق الباحثين العاملين معه – بتصميم برنامج باسم "Eyedriver" {العين القائدة} والذي يستخدمونه حالياً لقيادة نموذج سيارة، ويحمل هذا المشروع اسم "روح برلين". 

ومن الجيد أن هذه السيارة ليست الشيء الوحيد الذي تستطيع أعيننا قيادته. فيؤكد "بول روخاس"، وهو أيضاً باحث بجامعة برلين الحرة، بأنه قد تم بالفعل تطوير هذه التقنية الجديدة، والتي تتيح لأية مركبة – أياً كان نوعها – السير في الاتجاه الذي تتحرك إليه أعيننا. وقد تقدم هذا الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي وفريقه العلمي، بنموذج سيارة كارافان من نوعية سيارات "دودج Dodge"، والذي تمكن قيادته بواسطة العيون دون الحاجة إلى يديّ السائق. فالمقود يدور وحده! ونجحت هذه السيارة بالفعل في بلوغ سرعة 50 كم في الساعة ومن المتوقع أن يتم العمل في المرحلة القادمة على زيادة سرعتها. 

كما تستطيع هذه السيارة الرجوع إلى الخلف، وذلك عندما ينظر السائق إلى مرآة الرؤية الخلفية، فتصبح السيارة حينها قادرة على متابعة حركة العين. وهوذا، بالطبع، ما يطمئن هؤلاء الذي يعتبرون القيادة إلى الخلف أكثر تعقيداً من التحليق بالطائرات! 

وبالتأكيد، نحن لا نزال نتحدث عن نموذج سيارة يعمل بهذه التقنية. وستتركز المرحلة القادمة لتطوير هذه التقنية على استخدامها في المدن، حيث الغابات الخرسانية والمعوقات وعوامل التشويش المختلفة. فعلى سبيل المثال، لن يستطيع الرجال الذين يحبون النظر إلى النساء السائرات في الشوارع، قيادة مثل هذه السيارة، إذ قد تصطدم سياراتهم بهن قبل حتى أن يدركوا ما يفعلونه! 
وبالتأكيد، لن يستطيع السائقون أيضاً كتابة الرسائل القصيرة أو التحدث في الجوال أثناء قيامهم بالقيادة. هذه كلها معوقات، وغيرها الكثير، قد تعيق الباحثين عن اتجاههم إلى تسويق مثل هذه التقنية الحديثة.

هيرشل يؤتي ثماره الأولى


هيرشل يؤتي ثماره الأولى

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
أُطلِقَ التليسكوب الفضائي "هيرشل"، والذي يعمل بالآشعة تحت الحمراء، في نفس الوقت الذي أُطلِقَ فيه التليسكوب "بلانك Planck". ويقوم "هيرشل" برصد الظواهر الكونية البعيدة عن مجموعتنا الشمسية. وفي بيان عن مهمته قامت وكالة الفضاء الأوروبية بنشره، كشفت نتائج المعطيات التي جمعها "هيرشل" عن تفاصيل جديدة بخصوص تكون النجوم، والتي بفضلها، أدرك العلماء بأن آلاف المجرات الفضائية البعيدة تشهد نشاطاً عظيماً من التكونات النجمية. 

كما رصد "هيرشل" نجماً لديه فرصة كبيرة في أن يصبح واحداً من أكبر النجوم في الطريق اللبني (مجرتنا المعروفة أيضاً باسم درب التبانة) خلال بضعة آلاف من السنين. وهو حالياً يفوق في حجمه كتلة شمسنا العجوز بحوالي 8 أو 10 مرات!

جهاز الروبوت الذي ينحت الثلج


جهاز الروبوت الذي ينحت الثلج

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
مما لا شك فيه أن التقدم في تصنيع أجهزة الروبوت سيؤثر سلباً على بعض المهن الفنية! فأنتم بالتأكيد تذكرون هذا الروبوت القادر على رسم الوجوه، والذي طورته جامعة \"جولدسميثس Goldsmisths\" البريطانية حديثاً. واليوم، نشهد فناناً آلياً آخر صممه الباحثون بجامعة \"ماكجيل McGill\" الكندية. 

وقد طُوِّرَ هذا الروبوت في إطار برنامج معماري يقوم على مساعدة الحواسب، ويستطيع هذا الآلي الذي يحمل اسم \"FAB @ HOME\" أن يبدع منحوتات جميلة من الثلج مختلفة القياسات والأطوال. ومن ثم، يمكن استخدام هذا النظام الآلي في تزيين فنادق الثلج، وهو مفهوم سياحي جديد يستهدف هؤلاء من يحبون البرودة الشديدة!
 

مكعب تكنولوجي يثير الحلم


مكعب تكنولوجي يثير الحلم

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
في جناح العرض الخاص بشركة \"ESI Design\" الأمريكية في المعرض الدولي بشغنهاي، تحكي هذه الشركة تاريخ مدينة شنغهاي العريقة بطريقة مبتكرة، حيث صممت ما أسمته بـ \"مكعب الحلم Dream Cube\"، والذي يُدخِل من يشاهده في تجربة فريدة متعددة الوسائط بفضل استخدام تقنية، تزداد رواجاً في الوقت الحالي لدى المصممين، وهي تقنية المصابيح الثنائية الباعثة للضوء LED. 

فعندما يتجول زائر المعرض داخل هذا المكعب المثير للحلم، يدخل في تجربة تفاعلية غنية بالألوان، وبفضل تقنية الـLED، يصبح المشاهدون هم من يؤثرون بحركاتهم في إضاءة المكان. 
فهذا التصميم يعطي بالتأكيد لمحة عن فنون معمارية سنشهدها في المستقبل القريب. 

خريطة للعالم متناهية الصغر


خريطة للعالم متناهية الصغر

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
لا يوجد حد للتطوير في مجال تصغير الأشياء! وهو ما يثبته عمل الباحثين بشركة \"آي بي إم IBM\"، إذ قام هؤلاء الباحثون بوضع خريطتيّن مجسمتيّن. الخريطة الأولى لجبل \"ماترهورن\"، وهو جبل مثلث الشكل، يقع في سويسرا، وذلك بالاستعانة بتقنية الحفر بقياسات نانومترية. ولا تزيد مساحة هذه الخريطة متناهية الصغر عن 25 نانومتراً. كما وضع هؤلاء الباحثون خريطة مجسمة للعالم، وهي أصغر خريطة تم وضعها على الإطلاق، ويبلغ سطحها 22 على 11 ميكرومتراً. 

وحتى تدركوا ما تعنيه هذه الوحدات القياسية، تخيلوا أن حبة أرز واحدة تسع لـ 1000 من هذه الخرائط، الواحدة موضوعة إلى جانب الأخرى. أليس ذلك أمراً مدهشاً!

أنظمة الطباعة فائقة الدقة


أنظمة الطباعة فائقة الدقة

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
تطلق شركة "زيروكس" الأمريكية جهازين جديدين للطباعة الاحترافية، وهما النموذجين "Color 800" و"Color 1000"، واللذين يمنحان مفهوم "الدقة الفائقة" معناه بالكامل! 

فهذان الجهازان الرقميان يتمتعان خاصة بوجود وحدة خامسة لإضافة درجة لون إضافية. كما يستطيع المستخدم إضافة طبقة لونية لزيادة التأثير المرئي للصور الفوتوغرافية. ويستطيع النموذج "Color 800" طبع 80 ورقة في الدقيقة، بينما يستطيع النموذج "Color 1000" طبع 100 ورقة في الدقيقة. فليتوخ صناع أجهزة الطباعة الحذر إذاً! 

قطع في عباءة الإخفاء! .. إقرأ التفاصيل


قطع في عباءة الإخفاء!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
ربما يشعر "هاري بوتر" بالحزن لسماع هذه الحقيقة، فعباءة الإخفاء ليست بالكفاءة التي يدعيها البعض!

في عام 2009، كان هناك فريقين من العلماء يعملان على اختراع عباءة للإخفاء وأعلنا عن نجاحهما في تحقيق هذا الهدف. وكان المفهوم وراء صنع هذه العباءة، يقوم على توجيه الضوء حول الغرض المغطى بها، مما يمنح للناظرين إليها القدرة على رؤية ما يوجد خلف هذا الغرض المغطى وإيحاء بأنه قد "اختفى". وكان الفريق الأول من العلماء تابع لجامعة "كورنل" ويعمل تحت إشراف العالم "مايكل ليبسون"، والفريق الثاني تابع لجامعة "بيركلي" وكان يعمل تحت إشراف العالم "زيانج زانج". 

وقد أثار هذا الاختراع الكثير من الجدل حوله، أوشك درب من دورب الخيال العلمي أن يصبح واقعاً! إلا أن الفرحة بهذا الاختراع لم تدم طويلاً، حيث تم مؤخراً اكتشاف عيب بهذه العباءات. 

قطع في عباءة الإخفاء
اكتشف الباحثون أن عباءة الإخفاء لا يمكنها إخفاء الأغراض التي تغطيها بالكامل، لأنها يجب أن تكون قادرة على تغيير اتجاه الضوء المحيط بالأغراض المغطاة، مما يتيح لهذه الأغراض الموجودة تحتها أو خلفها "الاختفاء" من مسار رؤية الناظر إليها.

وهذا الأمر يعد صعباً من الناحية العملية، لأنه يجب أولاً أن تتغير الخواص البصرية للأغراض المخفاة. ولم يستطع أول جيل من عباءات الإخفاء إلا تغطية الأغراض ثنائية الأبعاد، وفقط عندما يكون الضوء المنبعث من موجة قصيرة من الموجات الضوئية الوحيدة، مركزاً على هذه الأغراض. 

ثم، توصل العالم "جون بندري" من الجامعة الملكية بلندن، إلى ما يسمى بـ "ببساط الإخفاء"، حيث تم دمج طبقة إضافية بعباءة الإخفاء لجعل المواد غير منظورة، ونجح هذا الأمر في ظروف ضوئية منظورة وجعل من مفهوم عباءة الإخفاء حقيقة واقعة. 

إلا أن العالم "بيل زانج" وفريقه التابع لمعهد ماساشوستس التكنولوجي (MIT) وجد عيباً بهذه العباءة، إذ أثبت أن هذه الأزياء "السحرية" لا تعمل إلا عندما تتم رؤية الأغراض المخفاة بواسطتها من الزوايا الصحيحة. فعندما تتغير زاوية الرؤية، يصبح الغرض "المخفى" واضحاً للعيان! 

آليس في بلاد النجوم! .. لن تصدق


آليس في بلاد النجوم!

WriteOut ResolveXHTML(Component.Fields.Item(
ربما نجد قريباً محطات للوقود على سطح القمر! وكما شاهدنا "آليس" تجوب بلاد العجائب، سنجد وقوداً جديداً، والذي يحمل أيضاً اسم "آليس" أو الاختصار الإنجليزي "ALICE"، يجوب الفضاء، وهو نوع من الوقود سيسعد كل إنسان مهتم بالحفاظ على البيئة ومحباً لوطنه الأرض. 

فقد توصل الباحثون إلى وقود غير ملوث للبيئة لإطلاق المركبات الفضائية، ويمكن أيضاً استخدامه على سطحيّ القمر والمريخ لإمداد هذه المركبات به. 

الوقود "آليس ALICE" صديق للبيئة 
يتضمن هذا الوقود الجديد استخدام المياه المجمدة أو الثلج وعنصر الألومينيوم. وقام فريق من العلماء التابعين لجامعتيّ "بورديو" و"بنسلفانيا" الأمريكيتين، بتطوير هذا الوقود الذي يحمل اسم "آليس ALICE"، وبالفعل استعان هؤلاء العلماء به لإطلاق مكوك فضائي في منتصف شهر إبريل الحالي. 

ويحتوي هذا الوقود على جزيئات متناهية الصغر من عنصر الألومينيوم والتي تتفاعل مع جزيئات المياه المجمدة لإنتاج الاحتراق اللازم لإطلاق المركبات الفضائية وتغلبها على قوة الجاذبية الأرضية والتحليق في الفضاء الخارجي للأرض. 

ويعد هذا الوقود أكثر حفاظاً على البيئة من أنواع الوقود الأخرى المستخدمة حالياً لإطلاق وتشغيل المركبات الفضائية، بما أن محتواه الرئيسي هو الثلج، وهو بالطبع عنصر طبيعي. هذا، ويمكن للمركبة الفضائية، التي تستخدم هذا النوع من الوقود، الاستفادة من الماء الموجود على سطحيّ القمر والمريخ، للتزود بالوقود اللازم لتشغيلها. 

كيف يعمل "آليس"
يستخدم هذا الوقود عنصر الألومينيوم لإطلاق المركبات الفضائية، والذي يعد مكوناً أساسياً له. ومع ذلك، فحجم جزيئات الألومونيوم المستخدمة صغير جداً مما يجعل هذه الجزئيات أسرع احتراقاً من الجزيئات الكبيرة، وهو ما يساعد على تزويد المركبة الفضائية بالقوة الكافية لإطلاقها. 

وتحتوي المياه على جزيئات الهيدروجين والأوكسجين والتي تساعد جزيئات الألومنيوم متناهية الصغر على الاحتراق بفاعلية. وعندما تتحول المياه إلى ثلج، فهي تحافظ على الوقود سليماً وتمنع حدوث تفاعلات مع الأولومنيوم، مبكرة وغير ضرورية. 

ولا يزال الباحثون يعملون على تطوير تركيبة هذا الوقود المكون من الألومينيوم والثلج، بهدف الحصول على وقود أكثر احتراماً للبيئة وأكثر فاعلية لإطلاق المركبات الفضائية.